مدرسة الامام الخالصي تقيم الذكرى الٽانية والتسعون استذكارا  لشهادة فقيه ٽورة العشرين الشيخ محمد مهدي الخالصي                    تقرير محمد الخفاجي..      اقامت مدرسة الامام الخالصي الاحتفالية المركزية  لإحياء الذكرى السنوية  استذكارا  للمرجع الديني الكبير والامام المجاهد الشيخ محمد مهدي الخالصي في مركز الجامعة بمدينة الكاظمية الموافق ليوم الخميس 2017/9/14 ..
بحضور المرجع الديني العراقي الشيخ جواد الخالصي، وممثل دار الافتاء الشيخ عامر البياتي، ومثل السيد الشيرازي الشيخ احمد اللامي، وآية الله الشيخ الدكتور محمد المنصور، والسيد كاظم الجابري ممثل مجمع التقريب بين المذاهب في العراق، والسيد حسين الموسوي ممثل المرجع الديني الدكتور الشيخ فاضل المالكي، ووفد ممثل للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي برئاسة الشيخ علي الفؤادي، والسيد حازم الاعرجي ممثل التيار  الصدري، وشخصيات دينية وثقافية أخرى، اقيم الاحتفال السنوي إستذكاراً للإمام الخالصي الكبير قائد ثورة العشرين ضد الغزو البريطاني للعراق.
وبهذا الحشد الغفير الذي ضم جميع الطوائف ولم يكم الهدف هو استذكار لشهادة الشيخ محمد مهدي الخالصي بل بهذه المناسبة تشيد بالوقوف إلى التصدي بوجه الى كل من يريد المساس أو إستهداف وحدة  وصف الشعب العراقي حيث تعلمنا من الشيخ (قدس سرة) المقاومة والوحدة والاستقلال التي جسدها العلماء أعلام ورجال العراق المخلصون لتواصل مسيرتهم نحو تحقيق أهداف وأماني الأمة في الوحدة والإستقلال الناجز.
ومن خلال الاحتفالية تم تبيان الصورة للحاضرين من هو الشيخ  الخالصي قدس الله سره "والتي كانت تهدف الى الوحدة وبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أرض العراق التي نعيشها اليوم، حيث قدم أبناء العراق أنفسهم من أجل الدفاع عن المال والعرض، وكان لوقفة أبناء الحشد والقوات الأمنية صورة مشرفة والتي كانت ضمن الرسالة التي تعلمناها من الشيخ  قدس سره آنذاك حين وقف بوجه الباطل والظلم والفساد والاضطهاد".

وهذه الذكرى هي الامتداد والاستلهام من الشيخ الخالصي (قدس) هي القوة والعزيمة والإصرار على قول الحق والدفاع عن الحق وعزيمة أهل البيت الطيبين الطاهرين للوقوف والتصدي ضد ما نعيشه اليوم من مجاميع عصابات داعش الارهابية المتنكرة تحت غطاء الدين، وهم بعيداً عن تقاليد وأحكام الدين الإسلامي".

وفي الختام دعا كل الموجودين وممثلي بعض الجهات الدينية إلى نبذ الطائفية والعنف والتفرقة أو الفتنة التي طالت سابقاً بين مكونات الشعب العراقي، ومؤكدين جميعاً السير على خطى الرسول وأهل بيته الأطهار".

إرسال تعليق

 
Top